حجر الفلاسفة وتدابيرة فى صناعة الذهب ( الصنعة
الالهية )
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى الة واصحابة المنتجبين وسلم
تحية خاصة الى الموقع الجميل والى كل القائمين علية واعضائة الكرام
اول مشاركتى فى بحث متطور حول سر حجر الحكماء وهو منة يصنعالذهبعن قدماء المصرين وقصة سيدنا موسى علية السلام
وقارون الذى علم ذلك السر وصنع العديد منالذهبوحين طلب منة موسى علية السلام زكاة مالة رفض فخسف الله بة وبمالة
لست ادرى بداية القصة بالنسبة الى حين وقعت تحت يدى مخطوطة لعالم كيميائى يتكلم عن الاكسير وصناع الحجر المكرم وكيف يتم بجرام من ذلك الاكسير بتحويل كيلو جرام من الرصاص الى ذهب صافى عيار 24 ويشفى العديد من الامراض المستعصية
ذلك العالم اسمة محمد ابن اميل ابن عبد الله وكان جابر ابن حيان يتعلم منة وكانو الاثنين من تلاميذ الامام جعفر الصادق ع
وتلك نبذة عنة
عبد الله بن أميل ( ق3 و 4هـ / 9 و 10م )
محمد بن أميل بن عبد الله بن أميل التميمي عالم الكيمياء والحكيم. عاش في القرنين الثالث والرابع الهجريين / التاسع والعاشر الميلاديين. ولم تحدد الموسوعات أو كتب تاريخ العلوم عاما لميلاده أو لوفاته أو شيئا عن حياته بالرغم من الدراسات الغربية العديدة التي قامت على أعماله والكثير من الشروح على أعماله من العلماء العرب التالين له.
اهتم العلماء الغربيون المحدثون بأعمال وآراء عبد الله بن أميل، وذلك لجمعه بين الحكمة والكيمياء، فقد كان قصده من العمل الكيميائي إطالة الحياة، وتحويل المعادن الخسيسة إلى معادن شريفة وربط بين هذين العنصرين. فقد أراد عبد الله بن أميل أن يُنشط بالإكسير جسم الإنسان وأن يطهره ويصفيه من عوامل المرض والشيخوخة فتستقر حالته الصحية ويشعر بالنشاط والصفاء فيتخلص من جميع الشوائب. والعامل الذي يصفي جسم الإنسان يستطيع أيضا أن يصفي أجسام المعادن الخسيسة وينقلها إلى الصورة الدائمة التي لا تتبدل. تلك الصورة هي صورةالذهب.
ولعبد الله بن أميل قصيدة وضع فيها خلاصة خبرته في علم الكيمياء أسماها: القصيدة النونية وتدبير الحجر المكرم . وقد شرحها ابن أميل نفسه وغيره من العلماء. ومجموعة من القصائد على حروف الروي. وله كذلك قصيدة بائية في علم الصنعة. ولعبد الله بن أميل العديد من الرسائل والكتب الهامة ومن رسائله: رسالة في الحجر المكرم ، وهي عبارة عن خمس رسائل تناول فيها الأحجار الكريمة بالدراسة والفحص. ولعبد الله بن أميل مجموعة من الرسائل الكيميائية المرتبطة بالعلوم الأخرى مثل الطب والفلك ومنها: رسالة في البيان ، و الرسالة في معنى طبقات الحجر ، و رسالة على الجدول وهي رسالة في علاقة المعادن بالكواكب السبعة ، و رسالة في معنى التزويج ، و رسالة في معنى التركيب ، و رسالة في كيفية الإنسان . تناول فيها نظريته عن صفاء جسم الإنسان. و رسالة الشمس إلى الهلال وهي رسالة تناولها الكثير من العلماء بالشرح. و المباقل السبعة .
ومن كتبه: المفتاح في التدبير ، و مفتاح الكنوز وحل أشكال الرموز ، و مفتاح الحكمة العظمى ، و شرح الصور والأشكال ، و ميزان القمر وميزان الشمس . و الماء الورقي والأرض النجمية . وله مقالة ب عنوان: مقالة واضحة خالية عن الرمز في علمالصنعةالشريفة وهي مقالة سهلة الأسلوب وضع فيها مجمل خبرته بالكيمياء
من المعروف ان الصنعه الالهيه كانت معجزه للانبياء عليهم السلام وكرامه للاولياء وهي علم مكتسب يستطيع ان يصل اليه كل احد بتوفيق من الله واجتهاد ،
فالواصلين لهذه العلوم من غير الانبياء والاولياء على ثلاث اصناف ، فمنهم من اخذها وراثه من شيخه او احد اقاربه وهذا لا يعتبر حكيم في نظر الحكماء ، والثاني اخذها بالرياضات والخلوات من اسماء الله الحسنى والنوع الثالث أخذها بالبحث والتدقيق والترقي وهذا يسمى حكيما لانه لم يصل اليها الا بعد ترييض الفكر في علوم الاولين وفك رموزهم والبحث عن خفايا اسرارهم ،
اكثر علماء العرب لم يحددوا في كتبهم عن اي طريق يتكملون الا البعض مثل الجلدكي رحمه الله عندما شرح المكتسب لابو القاسم العراقي وتكلم على الطريقه الوسطى التي تظهر فيها الالوان ،وذكر فيها شخص واحد من المعادن الداخله في تلك الطريقه الا وهوالذهبولكنه انكر ذهب العامه واراد بذلك ذهب الحكماء ،وقد تعددت الرموز في ذهبهم فسموا الكبريت بالذهب وسموا الصبغ ذهبا وسموا الخمير ذهبا وكلها رموز لابعاد الناس عنها حتى لا تخرب الدنيا لان بالذهب قوامها ولو كشفوا اسمائها لوصلها لها كل احد ولبطلت المعاملات بين الناس ،وهناك عدة طرق لتطهيرالذهبوزيادة صبغه لانه الاساس في هذه الصنعه التي سماها صاحب المكتسب زراعة الذهب، وهي زراعه كزراعة النبات فتحتاج لبذره صالحه من النوعيه التي نريد ثمرها ومن ارض صالحه مفلوحه ومن ماء مناسب لري تلك الارض ومن فصل مناسب لطبخ تلك البذره واخراجها من القوه الى الفعل اي من الحبه للشجره ،
مما هو معروف عند المطلعين على كتب الكيميا ان الاكسير يتالف من جسد وروح ونفس تفصل بتفصيل طبيعي ثم تركب بتركيب طبيعي ليكون منها دواء يشفى علل باقي المعادن ويردها الى طبعه ، لانهم اتفقوا ان كل المعادن خلقت لتكون ذهبا فاصابها عارض من نقص الطباخ او زيادته فانعقدت قبل اوانها ودخلت عليها العلل من ذلك ،
والمعلوم ان العقار الذي منه يكون الاكسير هو واحد بالنوعيه ومتعدد في الشخصيه ، معنى ذلك انه من عدة معادن جمعت فصارت واحد ،وهذا مما حير الكثير لان الحكماء يذكرون ان الحجر من شئ واحد ولم يحددوا هذه الوحدويه اهي نوعيه ام شخصيه ،والنوعيه كما قالوا هي كالانسان والمعدن والنبات ويدخل تحته الكثير من الاشخاص فالانسان منه الانثى والذكر والطويل والقصير والابيض والاسود ، والمعدن ايضا واحد بالنوعيه كثير بالشخص كالرصاص والذهب والنحاس ،والحيوان كذلك كالاسد والطير والحوت،
فلا بد لنا كطلاب لهذا العلم الشريف ان نبحث ونفك رموز الحكماء لمعرفة هذه الاشخاص التي تدخل في المركب ،وما سبب دخولها دون غيرها ؟وكيفية تفصيلها وتركيبها حتى تكون منها النتيجه.
منقووووووووووووووووووووول